مشاريعي
بسم الله الرحمن الرحيم
المشروع : نادي البحث والقراءة
مقدمة:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد
ففي أرقى الجامعات العالمية، والمحلية، تنشأ أندية مخصصة للقراءة، سلاح الحياة، وزاد العلماء، وموقد المبدعين.
شخصية النادي:
ناد طلابي، يعنى بالبحث الطلابي والقراءة الحرة غير المنهجية، في شتى المجالات والفنون.
الشعار:
كلنا قراء.
الرؤية:
أن يكون الطالب واسع الاطلاع في شتى العلوم والفنون خلال المرحلة الجامعية، قادرا على البحث العلمي، والحديث المؤثر، والكتابة الصحيحة، والتفكير السليم، والمنهج الوسطي المعتدل.
الرسالة:
يسعى النادي إلى صناعة جيل، باحث محلل/ وقارئ مفكر، قريب من أهل العلم الموثوقين، يعنى بالمعلومة، ويعشق البحث، ويسهم في بناء وطنه وأمته بالعلم الموثق، والعمل المتقن، على أساس من الوسطية في فهم الدين.
لماذا النادي؟
للبحث العلمي مكانة مرموقة في أمم الأرض، بل يمكن قياس رقي الدول بمدى اهتمامها بالبحث العلمي، والإنفاق عليه.
والطالب هو نواة باحث المستقبل، ومن المشاهد أن كثيرا من الطلبة يعانون من ضعف عام في البحث الصفي، فكان من المناسب إنشاء ناد ينفذ برامج تسهل لهم القيام بأبحاثهم، حسب الأصول العلمية.
وإذا كان للقراءة شأن إنساني عام، فلها شأن إسلامي خاص، حين أنزلت أول كلمة من لدن الرب عز وجل: (اقرأ)، والقريب من جيل اليوم فإنه سوف يحزن كثيرا حين لا يجد للقراءة النافعة مكانا بين ركام اهتمامات ليست ذات بال، بينما ينفقون الساعات الطوال أمام الشاشات في غير ما اهتمام.
وتؤكد إحصاءات عالمية أن معدل قراءة الفرد العربي على مستوى العالم هو ربع صفحة، بينما في أمريكا (11) كتابا، وبريطانيا (7)، كتب بحيث لا تتجاوز قراءته في السنة مقارنة بالقارىء العالمي نصف الساعة. (تصريح لخبراء في جريدة الرياض الإثنين 1/4/1426هـ).
إذا تأملنا المعلومتين السابقتين سنرى فرقا هائلا وشاسعا، لا بد أن يشعرنا بالمسؤولية.
وفي دراسات عديدة تبين أن من أبرز أسباب التخلف الدراسي، هو فجوة اللغة، فالطالب يتحدث ويسمع اللهجة العامية، والكتب مرقومة بالعربية الفصحى.
وقد سألت مجموعات من الطلبة الذين درستهم في الكلية فلم يكن يتعدى القراء فيهم أكثر من: 2-4% فقط، بينما تتلقى ملكاتهم ساعات من الهدم على الصفحات الشبكية كل يوم.
ومن هنا جاء مقترح تأسيس نادٍ باسم البحث القراءة، يقوم بهذا الواجب الكبير، ويسهم في شحذ همم الطلاب بألوان من النشاط ليكونوا أصدقاء للكتاب.
الأمة والوطن في حاجة لطلاب جامعيين يعشقون المعلومة، ويبحثون عنها في مصادر متعددة بأسلوب علمي، ليكوّنوا أحكاما موفقة.
كيف يشارك الطالب في نادي القراءة:
أولا: أن يكون عضوا عاملا في النادي، له بطاقة عضوية، ومشاركة فاعلة، ويدير جزءا من أنشطته، ويسهم في التخطيط له.
ثانيا: أن يكون من حضور مناسبات النادي، والمشاركين في أنشطته مشاركة عامة.
مجالات النادي:
القراءة.
الكتابة.
الإملاء.
الخط.
الحوار.
التفكير.
أنشطة النادي:
اللقاء الأسبوعي؛ تعريف بكتاب، وتوزيعه، ليقرأ خلال الأسبوع، ثم يناقش في الأسبوع الذي يليه، مع التدريب على مهارتي الحوار والتلخيص.
اللقاء الشهري؛ استضافة شخصية قارئة، والتعرف على رحلتها مع القراءة والكتابة، وكيف يمكن استنساخ تجربتها.
إقامة ورش عمل مستمرة؛ لمساعدة الطلاب على بحوثهم الصفية.
البرامج التدريبية؛ استضافة مدربين متميزين؛ لتنمية مهارات القراءة والكتابة والحوار العلمي والتفكير لدى الطلاب.
زيارة شخصيات عالمة وباحثة، ومكتبات داخل المحافظة وخارجها.
عمل منتدى قراء الكلية على موقع الكلية.
إبراز إنتاج الطلبة من خلال كتاب مطبوع يفسح في الجامعة والإعلام.
إعلان عدد من المسابقات البحثية، ونحوها.
إيجاد فرصة التقاء بين أساتذة الكلية وطلابها للتعرف على الأساليب البحثية، وقصة بحث أو رسالة أو كتاب.
الاستفادة من البرامج الرقمية التي تكون مكتبات ضخمة، واستضافة المهرة في هذا المجال.
توفير آلة البيع الإلكتروني للكتب، (تشبه آلة بيع المرطبات).
زيارة الأندية المثيلة في الجامعات للاستفادة من تجربتها؛ مثل: جامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة الدمام، وجامعة دار الحكمة بجدة، وغيرها.
إيجاد مركز بحثي للطالب؛ لمساعدته على إنجاز بحثه الصفي، بتوفير المصادر أو الدلالة عليها، وتوفير المكتبات الإلكترونية، والخدمة الورقية كذلك.
إقامة معرض كتاب في الكلية بإشراف من الجامعة.
توثيق الطلاب بمكتبة الكلية أو المدرسة وحثهم على خدمتها من خلال (أصدقاء المكتبة).
الهيكل الإداري:
المشرف العام: عميد الكلية أو مدير المدرسة.
رئيس النادي: عضو هيئة التدريس أو معلم.
المدير التنفيذي: طالب متميز.
الأعضاء العاملون: الأساتذة والطلاب الذين يقومون بالأنشطة.
الأعضاء المشاركون: جمهور النادي والمستفيدون منه.
أسأل الله تعالى أن يكون حسنة جارية لكل من يكون له فيه يد في تأسيسه أو تشغيله.
أسعد بإبلاغي عن نشأة أي ناد للقراءة في أي مكان على Khh40@yahoo.com
المشروع التالي