لماذا . . لماذا . . .
فاجأني بقصيدة غزلية ترسم جُرحًا خاصًا وكنت أنتظر منه لوحة شعرية لجرح الأمة الغائر . .
لماذا تَطَاولَ جُرْحٌ دَفِينْ
وأَسَهَرَ مُقْــلَتَــكَ السَّاهِمَهْ
أَمَا قَدْ طَوَاه مُرُورُ السِّنِينْ
أَمَا أَبْرَأَتْهُ الرُّؤَى الحَازِمَهْ
وَأنتَ لماذا لَـهُ تَسْتَكِينْ
فَتَرْسُمَ أَلْوانَه الغَائِمَهْ
أَمَا آنَ والنَّارُ في كُلِّ حِينْ
تُطَارِدُ أُمَّتَكَ الهَائِمَهْ
وأنتَ وَمَنْ عَلَّمَتْكَ الأَنِينْ
تَعِيشَانِ نَكْبَتَهَا الجَاثِمَهْ
أَمَا آنَ يَاصَاحِبي أنْ تَلِينْ
لِبَعْضِ اسْتَغَاثـَاتِهَا الدَّائِمَهْ
جِرَاحُ الهَوَى أَلْهَمَتْكَ الحَنِينْ
وَأَجْرَتْ يَرَاعَتَكَ النَّاعِمَهْ
وَجُرْحُ فِلَسْطِينَ يَحْنِي الجَبينْ
فَمَا بَالُ شِعْرِكَ قَدْ خَاصَمَهْ
فَيَا ليتَ شِعْرِي ، متى ( اليَاسَمِينْ )
تُغَادِرُ رَوْضَتَكَ الحَالِمَهْ
وَيُشْرِقُ شِعْرُكَ في العَالَمِينْ
لِيُوقِظَ أُمَّتَنَا النَّائِمَهْ
الأحساء، 14/12/1412هـ
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.