السؤال
أنا امرأة متزوجة من رجل مدمن قليل الصلاة، مع العلم أنه يعاني من مرض السكر وعصبي جداً، وحاولت أن أصلح حاله وأنصحه، ولكن لا يستجيب، وأحياناً يحلف بالله أنه لا يتعاطى، مع العلم بأني متأكدة من ذلك، وحاولت إدخال طرف آخر من أهلي، مع العلم أن أبي وأمي مطلقان، وذلك بسبب إدمان أبي على هذا الشيء، وعند إدخال طرف آخر ازداد الأمر سوء، وآخر مرة حاول رفع السكين وحاول قتلي وخنقي بسبب طلب الطلاق، وإذا طلقت لا يوجد مكان أذهب إليه، وهل رأيكم أن أمنع نفسي من الإنجاب لكي لا يحصل لي مع أولادي ما حصل لي؟ مع العلم أنى أجهضت ثلاثة مرات بسبب الحالة النفسية، فما رأي فضيلتكم بحالتي؟ أفيدوني أفادكم الله.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فبدراسة حالتك في ضوء المعلومات التي ذكرتيها في هذا السؤال، أرى أن تخرجي من عصمة هذا الرجل، فإنه إذا كان لا يصلي ولو بعض الفروض، فإن عدداً من العلماء يقول بكفره.
ومن جانب ثانٍ فإن وجودك معه خطر كبير على حياتك، ومن جانب ثالث فإن الأولاد ذكوراً وإناثاً إذا عاشوا في كنف رجل قليل الصلاة متعاط للخمرة أو المخدرات فإنه لا يؤمن عليهم فتنة وضلال، وأعرف من الحالات كثيراً من الأسر، تمنت المرأة، أو تمنينا لها أن تخلع نفسها من هذا الزوج المنحرف قبل أن تنجب منه، والله أعلم.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.