(  عقير التاريخ ) :

1. ¨ميناء بحري قديم يقع شرق الأحساء ، كان لها ماض مزدهر ، تأبت على الملك أنطيخوس الثالث 205 قبل الميلاد ، ومات دونها الإسكندر المقدوني    في العصر اليوناني . وكانت مقرا لعقد الاتفاقات والاجتماعات السياسية لموحد الجزيرة لملك الراحل عبد العزيز آل سعود رحمه الله ، منها مع المندوب البريطاني ( برسي كوكس ) ، ومنها اتفاقية الحدود مع الكويت . ( عبد الرحمن العبيد ) .
2. ¨ميناء واحة الحسا ، ويعتبر بطريقة غير مباشرة ميناء جنوب نجد ، تأتي عن طريقها أهم الواردات الغذائية إليها ، وحجم التجارة منها إلى داخل البلاد كبير. ( حمد الجاسر ) .
3. ¨قرية قريبة من مدينة ( جرهاء ) الشهيرة بحضارتها وتجارتها ، والتي كانت محطة من المحطات التجارية العالمية ، وملتقى طرق القوافل التي كانت ترد من جنوب بلاد العرب قاصدة العراق ، ونقطة تواصل بين الهند وأفريقيا وكانت أحد الأسباب الرئيسة في القضاء على القرامطة. ( باحثون أوربيون وعرب ) .

( عقير الأحلام ) :

شاطئ ساحر ، فاضت ينابيع الحسن فيه حين لامستها أنامل ( بلدية محافظة الأحساء ) .. فمئات المظلات الملونة تغزل أشعة الشمس قلادة من الألماس على صدر الحسناء ، والإضاءة الرائعة تحيل ليلها نهارا ممراحا ، تتراقص فيه أنواع الأشجار والنخيل ، والخطوط المعبدة ربطت نواحيها بشبكة أخطبوطية مغرية بالتفسح والنزهة ، ودورات المياه المجهزة تقطع على المرتادين هواجس العبث بجمال المناظر والروائح ، والقطاع الخاص يسهم باستثمارات ناجحة بتشغيل مراكز التموينات وألعاب الأطفال والدراجات النارية وعربات الخيول والدبابات البحرية والقوارب الشراعية . وأما الشاليهات فقد أخذت طابعا سعوديا يشي بعمق المحافظة على عادات البلد وتقاليدها . وقد ساعد الخط الذي أبدعته وزارة المواصلات بين الجشة والعقير ( 40كيلا ) في تشجيع المواطنين على ارتياد هذا المعلم السياحي ولا سيما بعد أن أقيمت على جانبي الطريق عدد من محطات البنزين بجميع خدماتها المعتادة . فيما استكملت وزارة المعارف أعمالها الترميمية للمعالم السياحية في العقير التاريخية . ( من وحي خبر السبت 8/12/1421هـ المنسوب للأستاذ عادل الذكر الله ) .

( عقير الواقع ) :

تاريخ متدثر بالرمال ، وجمال مسلوب الجمال ، وحسرات تتولد في كل موجة تضرب وجه الساحل المهجور .. وخيرات كامنة في دوارق الاستثمارات المنتظَرة .