رحبوا بعودة التائبين من جُزُر الخطيئة
افسحوا لهم في قلوبكم، ورِقُّوا لهم في حديثكم
لقد أوحشتهم غُربة المعصية، وأرعبهم ظلام الطرق المهجورة
ضموهم إلى كنفكم، ولا تُلجئوهم إلى الانتكاسة من جديد
تقبلوهم كما هم، وارتقوا بهم
هل هناك عرضٌ أرحم من هذا العرض؟
﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
[ آل عمران: 135].
أتعلمون ماذا أعدّ الرحمن الرحيم لهم؟
{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (70)} [الفرقان].
﴿ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا﴾
[ سورة مريم: 60].
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.