كلما كثرت الفتنُ وتغيَّرت الأحوال اشتدت الحاجةُ إلى الثبات على الدين، فقد ذمَّ الله من يضعُفُ تمسُّكُهُ بالدين عند ظهورِ الفتن، وفُشُوِّ المعاصي، قال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].
فحاجة المسلم اليوم لأسباب الثبات على الدين والتمسك به عظيمة جدًا، لانتشار الفتن، وقلة الناصر، وغربة الدين.