لقد بدأت هذه الإضمامة الفواحة من زهرات نثرت مساء يوم الخميس 24/12/1714هـ يوم الوفاء في الأحساء؛ حيث اجتمعت كوكبة من أهل الفضل والعلم من أهلها، ومن خارجها، في مجلس أسرة آل الشيخ مبارك، يحدوهم حب العلم وتكريم أهله، وحب خاص لرجل فاضل كانت العلوم والمعالي طلبته طوال حياته، عبر لها البحار وطوى من أجلها القفار، ونقب عنها في كثير من الديار فعاد إلى بلاده الأحساء رمزًا من رموز الطموح والعطاء، ومثلًا تحتذيه الأجيال في طريقها، متقفية خطاه، تغرف من بحر علمه، وتنهل من رقيق أدبه وفضله، ذلك هو سعادة السفير السابق في وزارة الخارجية، وأستاذ الأدب غير المتفرغ في جامعة الملك فيصل الشيخ “أحمد بن علي آل الشيخ مبارك”.