أرسل إليك هذه الأنوار..
ولعلها تنعكس على صفحات لؤلؤتك المتوهجة بنور إيمانك فتمتزج بأشعة روحك فتشرف بمشاركته في منح الحياة معناها السامي الذي من أجله خلقنا.. في مهمتك التي تنهض إليها بشوق.. أنت وأمثالك من الدعاة والأنقياء.. هذا ما أحسبه فيك وفيهم ولا أزكي على الله أحدًا.
الحمد لله الذي جعل شهر رمضان موسمًا للطاعات، وأفاض على الصائمين بنعم الرضوان والنفحات، وأشهد أن لا إلا الله وحده لا شريك له، إله تفرد بالكمال والتمام، وتقدس عن مشابهة الأنام، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله وصفيه وخليله، وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.