د. خالد الحليبي: القيادة تهتم بالأسرة واستقرارها، وأعلنت للعالم موقفها الواضح ضد التمرد على الفطرة السليمة.

 

كشف المدير التنفيذي لمركز بيت الخبرة والمستشار والمدرب الأسري د. خالد بن سعود الحليبي عن دور القيادة الحكيمة رعاها الله في دعم استقرار الأسرة وتمكينها من سبل الحياة الكريمة فالدولة حفظها الله وضعت لجنة خاصة للشؤون الاجتماعية والأسرة، كما أن لجنة الخبراء في مجلس الوزراء تدرس كثيراً المشروعات والقرارات المهمة التي تحمي الأسرة، وتنميها وتطورها وتقيها وتعالج مشكلاتها. ولا بد أن نعلم أن هناك مجلساً لشؤون الأسرة خصصته الدولة لدراسة الجانب الأسري وضمان استقراره.

وأبان الحليبي أن هناك أكثر من 100 جمعية تختص بالأسرة وشؤونها وكذلك حوالي 20 جهة تتبع لجمعيات أخرى، ولكنها تخدم الأسرة، وليس للمملكة منافساً حول العالم في الاهتمام بالأسرة وأن هذا النهج يجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين والتزامها بنهج التطوير والإصلاح بما يتماشى مع توجه الدولة – أعزها الله – ورؤية المملكة 2030م في الاهتمام بالأسرة بكل مكوناتها، كونها تمثل نواة المجتمع ومصدر نمائه وازدهاره.

وتحدث الحليبي عن دور المجتمع في تنمية الأسرة، وأوضح أن المجتمع لا يزال يحتفظ بالأسرة كما نشأت عنده، وبدأت تتسع النسبة المئوية التي هي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالأسرة الممتدة والمجتمع بالمملكة العربية السعودية مجتمع أسري والبناء المجتمعي في المملكة يقوم على الأسرة وليس الفرد ولا شك أن جزء من هذا العالم يضطرب في مضمون الأسرة، وسمعنا القرارات التي أعلنت في بعض الدول حيث تشيع هذه الدول الشذوذ في العالم باسم المثلية، بينما كان موقف المملكة العربية السعودية واضحا ضد هذا التمرد على الفطرة السليمة، وأعلنت للعالم أجمع تمسكها بالفطرة السليمة وأن الأسرة مكونة من ذكر وأنثى كما قال الله تعالى في محكم كتابه : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) .

وفي نهاية حديثه شكر الحليبي القيادة الحكيمة على اهتمامها بالأسرة ودعمها اللامحدود في ضمان استقرار الأسرة والمجتمع السعودي جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية بناء استراتيجية لجمعية تيسر الزواج بالأحساء (رعاية) للثلاث سنوات القادمة مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الأهلي التي مثلها الدكتور خالد بن سعود.

———————————————–

المصدر : صحيفة شاهد الآن

د. خالد الحليبي: القيادة تهتم بالأسرة واستقرارها، وأعلنت للعالم موقفها الواضح ضد التمرد على الفطرة السليمة.