الساعة الثانية بعد منتصف الليل.. اتصلت.. فكتبت وأنا على مقعدي .. إلى جوار جناح طائرتي!
وسهرتِ مثل جناحِ طائرتي يحِنُّ إليَّ وهـو الآن قربي
تتقاسمينَ معي مكابدةَ الدجى في جوفِ سابحةٍ كَجُبِّ
النومُ جافى مقلتيكِ، ولم يجافِ فؤادَك اليقظـانَ حُبي
قربي أُحسِّكِ.. كلَّ حينٍ.. صبةٌ تختالُ في أضلاعِ صَبِّ
بالله.. لا تتعذبي.. نامي.. فقد أودعتُ في كفيكِ قلبي
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.