أيا حُلُمًا في خيالي سرى

على لسان ابنتي منيرة وهي تستقبل وليدها عبدالرحمن بعد صبر جليل:

‏أيا حُلُمًا في خيالي سرى
ويا وَمضَةً في دبيبِ الكَرى

غَذَوتُك من ذَوبِ رُوحِيْ وما
سَمحتُ لعينيَّ أن تفتُرا

أخافُ عليكَ، وما كنتُ أدري
لماذا أخافُ؟ وماذا طَرا؟

إذا ما تحركتَ في داخلي
تحركَ قلبي ودمعِي جرى

جفوتُ مجالسَ أُنسي رِضًا
بِأُنسِكَ، واخترتُ أن أَصبِرا

طويتُ اللياليَ أحكي لنبضِكَ
قُلِّي بربكَ.. هلّا درى؟!

ووجهُك لمَّا أهلَّ زُهورا
خشيتُ على البدرِ أن يَسكُرا

وها أنتَ في روضِ حِضني وقد
كسوتَ خريفي مدىً أخضرا

أخبيكَ – لو كنتُ أقدرُ – في
جفونِ فُؤادي، لئلا تُرى

أيا ربِّ كنتَ السميعَ المجيبَ

فأوزعْ فؤاديَ أن يشكرا على لسان ابنتي منيرة وهي تستقبل وليدها عبدالرحمن بعد صبر جليل:

‏أيا حُلُمًا في خيالي سرى
ويا وَمضَةً في دبيبِ الكَرى

غَذَوتُك من ذَوبِ رُوحِيْ وما
سَمحتُ لعينيَّ أن تفتُرا

أخافُ عليكَ، وما كنتُ أدري
لماذا أخافُ؟ وماذا طَرا؟

إذا ما تحركتَ في داخلي
تحركَ قلبي ودمعِي جرى

جفوتُ مجالسَ أُنسي رِضًا
بِأُنسِكَ، واخترتُ أن أَصبِرا

طويتُ اللياليَ أحكي لنبضِكَ
قُلِّي بربكَ.. هلّا درى؟!

ووجهُك لمَّا أهلَّ زُهورا
خشيتُ على البدرِ أن يَسكُرا

وها أنتَ في روضِ حِضني وقد
كسوتَ خريفي مدىً أخضرا

أخبيكَ – لو كنتُ أقدرُ – في
جفونِ فُؤادي، لئلا تُرى

أيا ربِّ كنتَ السميعَ المجيبَ
فأوزعْ فؤاديَ أن يشكرا

1443هـ