اليتيم المهاجر

يا ليلُ . . . جنحُك صَرْخَةٌ خرساءُ من جوفِ اليتيم
بل: دمعةٌ رَحَلَتْ على سُفُنٍ مضرجةٍ تهوم
من مقلةٍ حمراءَ ما فتئت تنوحُ ولا تريم
في خيمةٍ رَسَمَ الطُّغَاةُ على نوافذِها الوجوم
من يوم أن سلبوا اليتيمَ بقية العيشِ الكريم
في ظلِّ والده الرؤوفِ وصدر والدةٍ رؤوم
تركوه – كالآلاف – يقتاتُ المجاعةَ والهموم

 

1411هـ



اترك تعليقاً