من وحي السحب الزيتية:
يا خليج
عيناك يا مرز العطاء غمام
وعلى الشواطئ وحشة وقتام
وعلى شفاهك نغمة مبحوحة
ما عاد في أوتارها إلهام
من أين تطرب مياهك موجة
وعلى مباسمهاجثا الإجرام
ومتى ستزهج يا خليج سفائن
تصحو على ثبج الردى وتنام
تغتال شمسك في مفارش مهدها
سحب الزيوت كأنها الآلام
فإذا النهار بقيّة الليل الذي
لا ينتهي، والنور في عقام
يقتات من ألق النفوس وبشرها
فإذا الحياة كآبة وسقام
لا ، لا تلمني يا خليج إذا غدا
همسي عويلاً ، فالخطوب جسام
خطبي تمدد في الديار وإن بدا
أن الخطوب جميعها (صدام)
1411هـ
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.