فَاحَتْ رَيَاحِينُ الطُّفُو
لَةِ في رُبَى عُمْرِي عَبيرَا
أَنَا لاَ أَزَالُ أَشُمُّهَا
وَأَرَاكَ يَا جَدِّي الجُذُورَا
أَهْدَيْتَ أَنْتَ أَرِيجَهَا
وَبَثــَــــثــْتَ فِيهَا الخَيْرَ نُورَا
كَانَتْ نَصَائِحُكَ (الغَوا
لِي) في جُنَيْنَاتِي زُهُورَا
وَيُدَيَّتِي في حِضْنِ يُمْـــــــ
ـــــــنَاكَ ارْتَوْتْ حُبًّا طَهُورَا
وَ (الكُوتُ) تَمْرَحُ في حَنَا
يَانَا ، وَتَسْتَقْرِي الدُّهُورَا
والدَّرْبُ حَنَّ إِلَى مَوَا
طِئِنَا فَمَوَّجَهَا حَرِيرَا
تَتََسابَقُ الخُطُوَاتُ تَعْــــ
ــــثـرُ نَحْوَ مَسْجِدِنَا الأَثِيرَا
وَهُنَاكَ يَا جَدِّي هُنَا
كَ رَعَيْتَ في قَلْبي البُذُورَا
عَلَّقْتَ قَلْبي بالصَّلاَ
ةِ ، فَأَضْحَتِ الأَمَلَ النَّضِيرَا
وَسَقَيْتَنِي حُبَّ الإِلـِــــــــــــــــهِ،
فَفَاضَ في قَلْبي نَمِيرَا
فَنَشَأْتُ وَالآيَاتُ تَكْــــــــــــــ
ــــــــــــــــــشِفُ عَنْ بَصِيرَتِيَ السُّتُورَا
وَالهَديُ أَشْرَقَ في جَنَا
نِيَ فَاكْتَحَلْتُ بهِ صَغِيرَا
وَرَحَلْتَ لَكِنْ سَوْفَ تَبْقَى
في دَوَاوِينِي الشُّعُورَا
وَلَسَوْفَ تَبْقَى في قُلُو
بِ النَّاسِ إِنـْسَانًا كَبيرَا
مَا مَاتَ مَنْ بَقِيَتْ فَضَا
ئِلُهُ لِذِكْرَاهُ مُهُورَا
جمادى الأولى1413هـ
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.