يباكرني همٌّ ثقيلٌ ورثتُه
فما ليَ – مما قد ورثتُ – مهارب
إذا رُمتُ شأنًا من شؤوني تسارعت
إلى القلب – مما قد أردتُ – سحائبُ
كأنيَ والمأمولَ ركبٌ ووجهةٌ
وفي القلب إعصارٌ من الشوق لاهبُ
فما يرتوي مني الشغافُ بغير ما
قصدتُ، فتحلو – في جناه – المصاعبُ
تعودتُ من ربي كريمَ عطائه
فكلُّ حياتي من يديه مواهبُ
***
شعر خالد بن سعود الحليبي
الأحساء ٤ محرم ١٤٤٥هـ