أتدرين حين تحوم الهموم
|
|
ويطبق في الروح جفن الغيوم
|
وتغدو الهناءات في أضلعي
|
|
يتيمات حُبِّ وأسرى سقوم
|
أتدرين حين رأيت الهضاب
|
|
وطيارتي فوق هام السحاب
|
تشققن من ظمأ واكتئاب
|
|
وقد فضح الليل كيد السراب
|
فأغلقت ـ رغم النداء ـ الستور
|
|
لعلي أخرس نوح الدهور
|
فنادى الهوى .. ويح قلبي هوى
|
|
فغرد في الروح طير السرور
|
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.