السؤال :
انا امرآة متزوجة من رجل لدية من الزوجات أربع وقد كنت أنا الثالثة في حياتة ورزقنيالله منة بإثنتين من البنات واثنين من الاولاد ومنذو ان تزوجت بة
وهو يهجرني في بيتي بالشهر والشهرين والسنة والسنتين بذون سبب والله ثم والله انني مثال الزوجة المثالية ولاازكي نفسي أخاف الله في نفسي وفية اقوم برعاية اولادي ولا اطلب منة شي من مصروفات مادية أقوم على كافة شئون حياتي وحياة أولادي بفضل الله سبحانة وتعالي اسكن في بيتي عمارة دورين واعيش حياة مادية عالية حيث انني موظفة واتقاضي راتب عالى جدا ولكن احتاج لرجل يتحمل مسئوليتي ومسئولية أولادي فنحن عائلة ودائما اناقش فية صوت العقل والضمير ولكن لافائدة
يرجع اسبوع او اسبوعين ثم يولى هاربا من دون ان اعرف سبب هروبة مني والله انني لست قبيحة الشكل ولا سفيهة لسان فانا بفضل الله داعية واخرج للدعوة في القري والهجر والمدن القريبة التى لاتحتاج الى محرم او سفر اناعضوة في مئوساسات
خيريةواقوم على كفاله الايتام ورعارية الفقراء والمساكين احترم هذا الزوج جل الاحترام اذا حضرا اعدت الموائد واسدلت الستار على الزعل وكظمت الغيظ وقلت عفا الله عما سلف ويبقي عندنا اربع وعشرون ساعة بعد غياب دام سنة اواقل ثم يقول غدا اذهب البيت الاخر ارد لماذا قال هكذا كل يوم في بيت
سبحان الله هل هذا عدل لقد غبت سنة اين الانصاف في حياة ذالك الرجل لاادري واقول سمعا وطاعة ادا حضر صرف طعام يومة فقط وكانة نزيل في فندق واذا غاب ليس لنا حق في اي شيى لازيارة لامصروف حتي السؤال في الهاتف ليس من حقي انا وابنائي ها من حقي ان اطلب الطلاق وهل سوف ياخد بناتي مني
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فإن مثل مشكلتك بدأ يكثر ويتفاقم في مجتمعنا وللأسف الشديد ، وعدد غير قليل ممن يعدد في الزواج يجحف في حق بعض نسائه ، وينسى أن الله سبحانه سيسأله، وأنه يأتي وشقه مائل يوم القيامة مفضوحا على رؤوس الأشهاد.
ومثل وضعك مع زوجك، وقد رزقت منه هذا العدد من البنين والبنات، وأنت في نعمة من المال والجاه، ووقتك مملوء بالخير والدعوة، فإني أرى أمرين :
الأول : السعي للتفاهم معه عن طريق أحد أقربائه ؛ ليعطيك حقك في المبيت والنفقة . أو إرسال رسالة مؤثرة له ، تكشفين فيها عن مشاعرك وحزنك ، وتذكرينه بالعهد الوثيق ، والميثاق الغليظ الذي بينكما ، والحب الكبير الذي نما في قلبك له ، ثم تعبرين عن استيائك من تركك هكذا دون أن يهتم لحقوقك ، ثم تختمين الرسالة بالحب أيضا ، وبتوقيعك لعلها تعيده إلى العدل . ( العناصر المذكورة مدروسة ومقصودة . (
الثاني : أن تبقي على ذمته ، وترضين منه بالقليل ، ولو أجحف في حقك ، فأنت غنية عنه بكل شيء ولله الحمد ، قد أكرمك الله بنعم كثيرة كفيلة أن تستثمر حياتك ، وما تحسين به من ألم ووجع من نفرة زوجك منك ، من حقك ، وهو ما ينبغي أن تعبري عنه ولو بالكتابة والتفريغ النفسي ، حتى لا يؤدي كتمانه إلى ردة فعل مرضية على نفسك .
وعليك بالدعاء والإلحاح في الدعاء أن يرد زوجك إليك بالحسنى ، فالله بيده القلوب سبحانه .
أختي : حاولي أن تتعرفي مفتاح شخصيته : هل هو حساس من موضوع معين إذا أثرته معه غضب ؟
هل هو أدنى منك منزلة علمية أو مالية ، فهو يعبر عن استيائه من ذلك بالنفرة من بيتك دون قصد ؟
هل هو إنسان جنسي أو بطني .. وحينئذ لابد أن تتوجهي لإشباع الجانب المهم لديه ؟
هناك كتب كثيرة تعلم كيف يمكن كسب الرجل ..
إذا استطعت ان تعثري على مفتاح شخصيته وعلى محبوباته فركزي عليها كثيرا حتى يشعر بالرغبة الشديدة في المجيء إليك.
لا تناقشيه كثيرا فيما يكره إذا زارك .
لا تتعالمي عليه أبدا .
لا تذكري ميزاتك أمامه .
لا تحتقري أي جانب لديه .
قدري فيه أي شيء حسن .. أي عمل يقوم به لك ولو كان محدودا جدا .
امدحيه كثيرا دون أن يحس بأنك تتملقينه .
أتوقع لو أنك حولت جهدك من طلب الطلاق إلى الإجابة على السؤال التالي : كيف أكسب حب زوجي .. وليس حقوقي الشرعية منه ؟
لتغير وجه حياتك ,, وافترّ ضاحكا..
وفقك الله ، وجمع بينكما في خير .
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.