السؤال :
سوف أطرح مشكلتي من البداية أنا متزوجه منذ سبعة عشر عاما وأم لستة أطفال لم تكن سنوات زواجي العشر الأولى على ماكنت أتمنى كانت قاسية وإن كانت فيها لحظاات مفعمة بالحب والود زوجي ابن خالتي من سبع سنوات مضت تغير حال زوجي أصبح يدخل الشاات وربما كان يتعرف وأنا لا أعي ذلك وقدرأيته يومافدخلت وحين رأيت أنني أتعلق بالشات طلب أن يعطل تلك خدمة الدخول للشات واتجهت للمنتديات
في تلك الفترة كان زوجي يتأخر في العمل بحجة الشغل وهو يقضي الساعاات في الشاات وكنت أصدقه ولم أخذ الأمر بجديه وانجرفت أنا في عالم النت ودخلت الشاات ايضا وكان لايتذمر حتى يلهيني ويلهى هو كلافي عالمه التافه
المهم تعرفت على رجل ثم تطورت المسألة للمحادثة بالهاتف بعد ستة أشهر أكتشف زوجي ذلك وكتشفت أنا خيانته لي أيضا ولكني اعتقدت أنه خانني في نطااق الشاات
ربما تتوقعون اننا انفصلنا لا
قام بتجريحي والشك بي وأنوااع الإهاانات لدرجة يلطخ البيت كله بعلب الببسي ويمسح المراايات بالكريماتوكنت ألتمس العذر له وأقوم وأنظف ماجالت به يداه وليس بغريب فقد كان يفعل ذلك حتى في الخمس سنوات الأولى من زواجنا المهم عقدت عهد مع نفسي أن أخلص له أتوب ويحرم علي جسده إن عدت لذلك
ولله الحمد فلي سبعة سنوات وأنا على الخير ولا أفكر في وقاحة مامضى
تغير حاله وشكه مع أنني أحس بتذمره مني مع أنني غير مقصره المهم بالأمس شاهدت في الجوال بالصدفة رسالة منه مضمونها ( تحبين أرد عليج مثل ردج أمس سوري ماأقدر أكلمك الحين(
أنصدمت هل بعد كل ما حصل يعود للتفاهات تلك اطرح عليكم بأنني هل أصارحه بالأمر وأواجهه ربما يكون مضمون استشارتكم عدم المواجهه ولكن أعصابي مشدودة ولا أستطيع أن أكتم في نفسي وأفكر في الإنفصال صحيح على الصبر من أجل أولادي ولكن صبرت بما فيه الكفاية لا أستطيع أن أتحمل أكثر
ألم يتعظ مما حدث ليستمر في ذلك ولدية فتيات في سن المراهقة في داخلي غصة لا أستطيع أخفيها
أرجووووكم أريد مشورتكم التي أثق بها وأمنحها وساام على صدري
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
ما حصل لكما هو من آثار المعصية دون شك.
ولكني أرى أن تجدي الفرصة السانحة لفتح حوار هادئ مع زوجك حول الاستقامة، ونعمة التوبة بعد تلك الأيام الشقية، وأن أحدنا سوف يصدم صدمة قوية جدا لو أنه اكتشف أن الطرف الآخر لم يزل يعاوده الحنين إلى تلك الأيام الحالكة. وأن ما حدث يدل على أن من يتعرض لأعراض الناس سوف يتعرض الآخرون لعرضه. فالزنا دين.
أظن أن قدرتك على إدارة دفة الحوار بصمود، دون زعزعة أو تلبك، أو كشف لما رأيته هو صمام النجاح لهذا الحوار، وتكون الرسالة قد وصلت له.
ولكن لا تفكري في الانفصال نهائيا.نهائيا. واحفظي بيتك ودارك.
والعلاقات المحرمة ـ إذا صنت نفسك منهاـ فإن آثامها عليه هو، واسلمي أنت لدينك وأولادك.
وعليك باستمرار الدعاء له أن يهديه الله، وشجعيه على أي بادرة للاستقامة، حتى يستقيم بإذن الله.
رعاك الله.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.