الأعمال ذات الثواب المضاعف
الخطبة الأولى:
الحمد لله ما صام لله صائم وأفطر، وأشهد ألا إله إلا الله ما ذكره الذاكر وكبر، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد فاتقوا الله عباد الله، فإن الله تعالى يقول في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].
هذا الشهر العظيم، الذي يمتاز من بين كل الشهور أنه يصام كله فريضة لله تعالى، وقد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشـر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا الذي أجزي به؛ إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. وفي رواية: “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي… “، فعلى الرواية الأولى: يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة، فتكون الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد، بل يضاعفه الله عز وجل أضعافًا كثيرة بغير حصر عدد، فإن الصيام من الصبر، وقد قال الله تعالى: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، ذكر ذلك ابن رجب رحمه الله تعالى.
وأعظم ليالي الشهر فضلا بل العام كله العشر الأواخر، ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها، “كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله”. وتبقى ليلة القدر سيدة الليالي وتاجها، ولذلك حثَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ على تحريها، فقال فيما رواه البخاري رحمه الله تعالى: “تحروا ليلة القدر في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان”. وهي الليلة التي تضاعف فيها الأعمال إلى ألف شهر بأيامها ولياليها وثوانيها.
ولاغتنام شرف الزمان فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتضاعف جوده في شهر رمضان، في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان؛ حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن، وكان جبريل يلقاه كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة”، وخرجه الإمام أحمد بزيادة في آخره وهي: “لا يُسأل عن شيء إلا أعطاه”، ويتضمن الحديث ـ كذلك ـ عبادة مدارسة القرآن، فهي سُنّة مأثورة عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر المبارك.
ومن الأعمال التي تتضاعف أجورها في شهر الصيام:
1- (العمرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: “فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي” رواه البخاري. وإذا اعتمر أو زار مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم فسيفتح له باب من الأجور المضاعفة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: “صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه”. حديث صحيح مخرج في صحيح الجامع للألباني برقم 3838.
2- وصلاة الجمعة منجم للأجر ولكن بشروطه التي يعرفها أهل الهمم العليا، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام واستمع وأنصت ولم يلغ، كان له بكل خطوة يخطوها من بيته إلى المسجد عملُ سنةٍ أجرُ صيامها وقيامها “[رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني برقم 6405 في صحيح الجامع].
وعن أبي هريرة قال: قال صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرين جزءًا)) [صحيح حديث رقم: 3817 في صحيح الجامع].
3- وفي بعض الصلوات أجور مضاعفات كذلك، فقد روى مسلم بسنده إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله” رواه مسلم.
4 – الصلاة في مسجد قباء: صلاة ركعتين في مسجد قباء ثوابها كعمرة. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الصلاة في مسجد قباء كعمرة “. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 3872 في صحيح الجامع.
5 – صلاة الضحى: ثوابها أداء الصدقة عن 360 مفصل في الإنسان، الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” على كل سلامى من ابن آدم في كل يوم صدقة ويجزي عن ذلك كله ركعتا الضحى. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 4035 في صحيح الجامع.
وأجر عظيم مضاعف لمن جلس يذكر الله بعد صلاة الصبح في المسجد حتى يصلي ركعتي الضحى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة.” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6346 في صحيح الجامع.
6 – صلاة النافلة في السر: تعدل صلاته أمام الناس بخمس وعشرين مرة. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 3821 في صحيح الجامع.
7- التسبيح المضاعف: عن جويرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح، وهى في مسجدها. ثم رجع بعد أن أضحى، وهى جالسة. فقال “ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟” قالت: نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم ” لقد قلت بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات. لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته” رواه مسلم
8 – الصدقة الجارية:كالمساعدة في بناء مسجد أو بئر أو مدرسة أو ملجأ أو تربية الأطفال على الدين الصحيح أو نصح الآخرين ودعوتهم إلى الله.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 793 في صحيح الجامع.
9 – قضاء حوائج الناس: ثوابها يعدل الاعتكاف شهرا في المسجد.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا. ” (حسن ) انظر حديث رقم: 176 في صحيح الجامع.
10 – احتساب الأعمال لله: كاحتساب النوم للتقوي لصلاة الليل وصلاة الفجر، واحتساب الأكل والشرب للتقوي للكسب الحلال منعا لسؤال الناس وحماية لأطفاله وزوجاته من الفقر، أو للإنفاق على المحتاجين… وهكذا.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه . ” (حسن ) انظر حديث رقم: 5941 في صحيح الجامع.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.( صحيح ) انظر حديث رقم: 2319 في صحيح الجامع.
11 – الجهاد بالمال والنفس: قُدم الله ثواب الجهاد بالمال عن النفس، وأجره كصيام شهر وقيامه، الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من رابط يوما وليلة في سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه. “
12 – تعدد النوايا في الأعمال: على سبيل المثال: عند زيارة أهل الزوج لوجه الله فيمكن إدخال عدة نوايا لهذا العمل:
أ- نية رضاء الله
ب – نية إرضاء الزوج لأنه من إرضاء الله
ج – نية صلة الرحم
د – نية تهادوا تحابوا
س – إعانتهم في مرضهم – ثواب زيارة المريض –
ص- صواب قضاء حاجة لمساعدتهم إن كان هناك زوار
ل – نية إدخال السرور عليهم
م – التخفيف عنهم بالأحاديث التي تدل على تخفيف الذنوب ورفع الدرجات وأجر الصبر …. وهكذا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 2319 / 1 في صحيح الجامع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أحب الناس إلى الله أنفعهم. ” ( حسن ) انظر حديث رقم: 176 في صحيح الجامع.
13 – الصبر على البلاء: ثوابه عظيم جدا حتى أن المعافون يوم القيامة يتمنون أن لو قرضوا بالمقاريض مما يرون من جزيل الثواب.. الدليل: قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء. ( حسن ) انظر حديث رقم: 5484 في صحيح الجامع.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله عز وجل: اكتب له صالح عمله فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه. ( حسن ) انظر حديث رقم: 258 في صحيح الجامع.
14 – العمل الصالح أيام عشر ذي الحجة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بإكثار العمل في هذه الأيام.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 5548 في صحيح الجامع.
15 – صوم يوم عرفة: يكفر سنتين ماضية ومستقبلة.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة.( صحيح ) انظر حديث رقم: 3805 في صحيح الجامع.
16 – الأذان للصلاة: للمؤذن أجر من صلى معه.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6643 في صحيح الجامع.
17 – زيارة المريض: يصلي عليه سبعون ألف ملك.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من امرئ مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه في أي ساعات النهار كان حتى يمسي وأي ساعات الليل كان حتى يصبح. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 5687 في صحيح الجامع.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الذكر الحكيم، أقول هذا القول وأستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه.
الخطبة الأخرى:
الحمد لله ما صام لله صائم وأفطر، وأشهد ألا إله إلا الله ما ذكره الذاكر وكبر، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
أما بعد فاتقوا الله عباد الله، ومن الأعمال التي يضاعف أجرها ما يلي:
18 – صلة الرحم: يبارك الله في الرزق ويزيد بركته، ويمد في عمر صاحبه. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 5956 في صحيح الجامع.
المراد بالبسط والتأخير هنا البسط في الكيف لا في الكم أو أن الخبر صدر في معرض الحث على الصلة بطريق المبالغة أو أنه يكتب في بطن أمه إن وصل رحمه فرزقه وأجله كذا وإن لم يصل فكذا. ( فيض القدير شرح الجامع الصغير). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 5385 في صحيح الجامع.
19- الدال والساعي على الخير كفاعله: من أعان على عمل صالح أو كان سببا فيه أو دل عليه ينال مثل أجر فاعله، مثل جمع التبرعات لوجه الله، تربية الأبناء على أركان الإسلام، إعانة الحاج بالمال.. وهكذا. وكذلك الدال على الشر كفاعله، كبيع الأفلام ونشرها، وكذلك بيع الأغاني وترويجها، أو نشر الصور الجنسية وهذا ابتلي به كثيرًا من شبابنا، نسأل الله العافية.
الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن سنة حسنة عمل بها بعده كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء ومن سن سنة سيئة فعمل بها بعده كان عليه وزرها ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء. ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6306 في صحيح الجامع.
20 – الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم: إذا صلى على النبي واحدة صلى الله عليه عشرا وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات( صحيح ) انظر حديث رقم: 6359 في صحيح الجامع.
21 – قيام رمضان وإحياء العشر الأواخر: أجره غفران ما تقدم من الذنوب والعمل في ليلة القدر خير من العمل ألف شهر.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.. (صحيح ) انظر حديث رقم: 6440 في صحيح الجامع..
وقال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}
22 – ذكر الله في السوق: أجره عظيم جدا كما ورد في الحديث.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة. ” ( حسن ) انظر حديث رقم: 6231 في صحيح الجامع.
23 – قراءة سورة الإخلاص: أجرها كأجر قراءة ثلث القرآن.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة؟ فإنه من قرأ{قل هو الله أحد الله الصمد} في ليلة فقد قرأ ليلته ثلث القرآن” ( صحيح) انظر حديث رقم: 2663 في صحيح الجامع.
24 – صيام ستة من شوال بعد صيام رمضان: كتب له صوم الدهر.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر. “( صحيح ) انظر حديث رقم: 6327 في صحيح الجامع.
25 – صيام ثلاثة أيام من كل شهر: صيام الأيام البيض وهي 13 و14 و15 من كل شهر كتب له صيام الدهر.. الدليل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر وهي أيام البيض: صبيحة ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة. ” ( حسن ) انظر حديث رقم: 3849 في صحيح الجامع.
26 – ثواب الفقراء: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” يا معشر الفقراء ! ألا أبشركم؟ إن فقراء المؤمنين يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم خمسمائة عام. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 7976 في صحيح الجامع.
27 – بيت في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من قرأ {قل هو الله أحد} عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6472 في صحيح الجامع.
28 – اغرس نخلة في الجنة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له بها نخلة في الجنة. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6429 في صحيح الجامع.
29 – كفارة المجلس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك. “( صحيح ) انظر حديث رقم: 6192 في صحيح الجامع.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فإن قالها في مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له. “( صحيح ) انظر حديث رقم: 6430 في صحيح الجامع.
30 – الذكر بأحب الكلام إلى الله: عن أبي ذرّ رضي اللّه عنه قال:
قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ” ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله ! أخبرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحب الكلام إلى الله، سبحان الله وبحمده
وقال رسول اللّه – صلى اللّه عليه وسلم -:” أحَبُّ الكَلامِ إلى اللَّهِ تَعالى أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، وََلاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لا يَضُرّكَ بِأَيَّهِنَّ بَدأتَ”. صحيح مسلم
31 – أفضل الذكر وأفضل الدعاء: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” أفضل الذكر: لا إله إلا الله وأفضل الدعاء: الحمد لله. ” ( حسن ) انظر حديث رقم: 1104 في صحيح الجامع.
32 – ألف حسنة كل يوم: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟ يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب الله له بها ألف حسنة ويحط عنه بها ألف خطيئة. ” (صحيح ) انظر حديث رقم: 2665 في صحيح الجامع.
33 – كنز من كنوز الجنة: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” يا أبا ذر ! ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟: لا حول ولا قوة إلا بالله. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 7944 في صحيح الجامع.
34 – إذا بخلت بالمال ولم تستطع قيام الليل فعليك بما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” من ضن بالمال أن ينفقه وبالليل أن يكابده فعليه بسبحان الله وبحمده. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6377 في صحيح الجامع. ( من ضن بالمال أن ينفقه ) في وجوه البر ( وبالليل أن يكابده فعليه بسبحان اللّه وبحمده ) أي فليلزم قول سبحان اللّه وبحمده قال في الفردوس: يقال ضن بالشيء إذا بخل به فهو ضنين وهذا علق مضنة أي هو نفيس يضن به والمكابدة تحمل الضيق لصلاة الليل والشدة في طلب المعيشة.
35 – لا يأت أحد بأفضل مما أتيت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ذلك وزاد عليه. ” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 6425 في صحيح الجامع.
36 – عتق الرقاب: عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللّه عنه، عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: “مَنْ قَالَ لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، كانَ كَمَنْ أعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ”. صحيح مسلم.
37 – دعوة العاصين للتوبة والرجوع لله: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ” فوالله لأن يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم.” ( صحيح ) انظر حديث رقم: 7094 في صحيح الجامع.
اللهم يا عزيز يا حكيم أعز الإسلام والمسلمين وانصر إخواننا المجاهدين وارفع البأس والظلم والجوع عن إخواننا المستضعفين، اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح ولاة أمورنا، ووفقهم لإصلاح رعاياهم، اللهم أيدهم بالحق وأيد الحق بهم، واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، سلمًا لأوليائك حربًا على أعدائك.
اللهم انصر إخواننا المجاهدين في كل مكان، واحقن دماء إخوتنا في سوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين، واجعل مآل أمرهم خيراً، اللهم اجعل ولايتهم فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك يا رب العالمين، وأتم على بلاد مصر وتونس والبحرين الأمن والاستقرار، وبارك لنا ولهم فيما أنعمت به وتفضلت.
اللهم فك أسرى المسلمين، واقض الدين عن المدينين، واهد ضالهم، وهيئ لأمة الإسلام أمرًا رشدًا يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
اللهم بارك لنا فيما أعطيتنا، وأغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، وأغننا برحمتك يا حي يا قيوم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين واجعلنا من أهل جنة النعيم برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك محمد وعلى آله الطاهرين، وصحبه أجمعين، وعنا معهم برحمتك وفضلك ومنك يا أكرم الأكرمين.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.