إلى الحبيبة القادمة ، إلى التي تكاثر عشقها فتكاثر حسادها ، إلى الصحوة الإسلامية المعاصرة .. تَدَفَّقِي في صَحَارَى التِّيهِ كَالنَّهَرِ وَأَنْبتِي الزَّهْرَ بَيْنَ الشَّوْكِ والحَجَرِ تَفَجَّرِي بالضِّيَاءِ الحُرِّ ، وَانْطَلِقِي كَالشُّهْب ِ، كَالكَوْكَب ِ الدُّريِّ في السَّحَرِ وأجِّجِي فَحْمَةَ الظَّلْمَاءِ ، واقْتَبسِي مِنْ نُورِ سَيِّدِ هَذَا الكَوْنِ وانـْتَشِرِي ولاَ تَحُطِّي عَصَى التَّرحَالِ […]