فَرَّ الضُّحَى مِنْ وَجْنَتَيْكِ فَتَاهَا وَغَوَى الدُّجَى في مُقْلَتَيْكِ سِفَاهَا وَتَبَدَّلَتْ صُوَرُ الصَّبَاحَةِ وانـْـطَفَا في أَعْيُنِ العُشَّاقِ سِرُّ بَهَاهَا ذَبُلَتْ عَلى خَدَّيكِ أَزْهَارُ الصِّبَا وَذَوَتْ حَدَائِقُهُ فَمَنْ وَاسَاهَا؟ أَسْرَابُ مَنْ تَهْوَينَ في سُفُنِ الهَوَى حَيْرَى ، وَمَا مِنْ مُنْقِذٍ أَجْرَاهَا تَرَكُوكِ . . لاَ . . بَلْ كُبِّلوا عَنْ قُبْلَةٍ رَامُوا بهَا فَوْقَ الشِّفَاهِ […]